لم تكن قمرا
وكنت عاصفة
تلتهم الجرأة الصّاهلة
تعانق الفوضى ..
ومضطّرا
تمارس لعبتك / التّمرّد
ثرثرات الشّعر
وانفلات إلى الوهم
تبنى
قبوك المبتلى ..
بالصّمم
ها أنت ..
أيّها المعربدة روحه
عانقت الشّجن
وما يكفى انفراط الأمانىّ !
على عوسج الأرض ..
وهذى النّيوب الّتى تشتهيك
وها إنّهم صبّوا التقهقر
فى الحنجرة .
... لا تجزّ على أنيابك الآن
فانبذ أغانيك ،
قهقهات انكسارك
سجدتك الماثلة .
لقّد أطلت السّجود
على أعتابهم
قم
علّ فجرك المترنح هذا
يهامسه الوصل ..
يحطّ فوق الضفاف /
التّبعثر
كيما ....
يزاحم الجرذان أو ..
ينزع النّرجس
من رتابة هذا
الوطن .